٤٣٥٧٩- عن أم سلمة: أنها لما قدمت المدينة أخبرتهم أنها ابنة أبى أمية بن المغيرة فكذبوها حتى أنشأ ناس منهم الحج فقالوا تكتبين إلى أهلك فكتبت معهم فرجعوا إلى المدينة يصدقونها فازدادت عليهم كرامة قالت فلما وضعت زينب جاءنى النبى - صلى الله عليه وسلم - فخطبنى فقلت مثلى تنكح أما أنا فلا ولد فى وأنا غيور ذات عيال قال أنا أكبر منك وأما الغيرة فيذهبها الله وأما العيال فإلى الله وإلى رسوله فتزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجعل يأتيها فيقول أين زناب حتى جاء عمار فاختلجها فقال هذه تمنع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكانت ترضعها فجاء النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال أين زناب فقالت قريبة بنت أبى أمية وافقتها عندها أخذها ابن ياسر فقال النبى - صلى الله عليه وسلم - إنى آتيكم الليلة فوضعت ثفالى فأخرجت حبات من شعير كانت فى جرتى وأخرجت شحما فعصدت له فبات ثم أصبح فقال حين أصبح إن لك على أهلك كرامة إن شئت سبعت لك وإن أسبع لك أسبع لنسائى (أبو