فأرسل إليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: لا واللات والعزى لا أدفعه إليه أبدا قال: إنه قد جاء أمر غير الأمر الذى كنا عليه فإنك إن لم تفعلى قتلت أنا وأخى، فدفعته إليه فأقبل به حتى إذا كان وجاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عثر فسقط المفتاح منه، فقام إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأحثى عليه بثوبه، ثم فتح له عثمان فدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الكعبة، فكبر فى زواياها وأرجائها وحمد الله، ثم صلى بين الأسطوانتين ركعتين، ثم خرج فقام بين الناس فقال على: فتطاولت لها ورجوت أن يدفع إلينا المفتاح فتكون فينا السقاية والحجابة. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أين عثمان هاكم ما أعطاكم الله، ثم دفع إليه المفتاح ثم رقى بلال على ظهر الكعبة فأذن، فقال خالد بن أسيد: ما هذا الصوت قالوا: بلال بن رباح قال عبد أبى بكر الحبشى قالوا: نعم قال: أين قالوا: على ظهر الكعبة قال: على مرقة بنى أبى طلحة قالوا: