للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الذى أعطيتكموه وقال المسلمون مثل ذلك إلا عيينة بن حصن فإنه قال: أما الذى لى فأنا لا أعطيه قال: فأنت على حقك من ذلك فصارت له يومئذ عجوز عوراء، ثم حاصر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهل الطائف قريبا من شهر فقال عمر بن الخطاب: أى رسول الله دعنى أدخل عليهم فأدعوهم إلى الله، قال: إنهم إذا قاتلوك. فدخل عليهم عروة فدعاهم إلى الله فرماه رجل من بنى مالك بسهم فقتله فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: مثله فى قومه كمثل صاحب يس وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: خذوا مواشيهم، وضيقوا عليهم ثم أقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: راجعا حتى إذا كان بنخلة جعل الناس يسألونه، قال أنس: حتى انتزعوا رداءه عن ظهره، فأبدوا عن مثل فلقة القمر فقال: ردوا على ردائى لا أبا لكم أتبخلونى فوالله أن لو كان لى ما بينهما إبلا وغنما لأعطيتكموه فأعطى المؤلفة يومئذ مائة مائة من الإبل وأعطى الناس، فقالت الأنصار عند ذلك، فدعاهم رسول الله