للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سفيان يا أبا الفضل أصبح ابن أخيك والله عظيم الملك فقال العباس إنه ليس بملك ولكنها نبوة قال أو ذاك أو ذاك قال أبو سفيان واصباح قريش فقال العباس يا رسول الله لو أذنت لى فأتيتهم فدعوتهم وأمنتهم وجعلت لأبى سفيان شيئا يذكر به فانطلق العباس فركب بغلة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الشهباء فانطلق فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ردوا على أبى ردوا على أبى فإن عبد الله فى زوائده على المسند الرجل صنو أبيه إنى أخاف أن تفعل به قريش ما فعلت ثقيف بعروة بن مسعود دعاهم إلى الله فقتلوه أما والله لئن ركبوها منه لأضرمنها عليهم نارا فانطلق العباس حتى أتى مكة فقال يا أهل مكة أسلموا تسلموا قد استنبطتم بأشهب بازل وقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث الزبير من قبل على مكة وبعث خالد بن الوليد من قبل أسفل مكة فقال لهم العباس هذا الزبير من قبل أعلى مكة وهذا خالد من قبل أسفل مكة وخالد وما خالد وخزاعة المجدعة الأنوف ثم قال من ألقى السلاح