يساره ثم دعا الناس فقال ألا أحدثكم بمثل صاحبيكم هذين قالوا نعم يا رسول الله فأقبل بوجهه إلى أبى بكر فقال إن إبراهيم كان ألين فى الله من الدهن باللبن ثم أقبل على عمر فقال إن نوحا كان أشد فى الله من الحجر وإن الأمر أمر عمر فتجهزوا فقاموا فتبعوا أبا بكر فقالوا يا أبا بكر إنا كرهنا أن نسأل عمر ما هذا الذى ناجاك به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال قال لى كيف تأمرونى فى غزو مكة قلت يا رسول الله هم قومك حتى رأيت أنه سيطيعنى ثم دعا عمر فقال عمر إنهم رأس الكفر حتى ذكر كل سوء كان يقولونه وايم الله لا تذل العرب حتى تذل أهل مكة فأمركم بالجهاد لتغزو مكة (ابن أبى شيبة)[كنز العمال ٣٠١٩٨]