للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٦٥٥ - أظلكم شهركم هذا بمحلوف رسول الله ما مر على المسلمين شهر هو خير لهم منه ولا يأتى على المنافقين شهر شر لهم منه إن الله يكتب أجره وثوابه من قبل أن يدخل ويكتب وزره وشقاءه قبل أن يدخل وذلك أن المؤمن يعد فيه النفقة للقوة فى العبادة ويعد فيه المنافق اغتياب المؤمنين واتباع عوراتهم فهو غُنْم للمؤمن ومعصية على الفاجر (أحمد، والبيهقى فى شعب الإيمان، وفى السنن الكبرى عن أبى هريرة، قال المناوى: بإسناد حسن)

أخرجه أحمد (٢/٥٢٤، رقم ١٠٧٩٣) والبيهقى فى شعب الإيمان (٣/٣٠٤ رقم ٣٦٠٧) وفى السنن الكبرى (٤/٣٠٤، رقم ٨٢٨٥) وأخرجه أيضا: ابن أبى شيبة (٢/٢٧١، رقم ٨٨٧٦) ، وابن خزيمة (٣/١٨٨، رقم ١٨٨٤) ، والطبرانى فى الأوسط (٩/٢١ رقم ٩٠٠٨) قال الهيثمى (٣/١٤٠) : رواه أحمد، والطبرانى فى الأوسط عن تميم مولى ابن رمانة، ولم أجد من ترجمه.