فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَدَّى عَنْكَ الَّذِى بَعَثْتَ بِهِ فِى الْخَشَبَةِ فَانْصَرِفْ بِأَلْفِكَ رَاشِداً (أحمد، والبخارى عن أبى هريرة)
٤٤٨٥٦- إِنَّ رَجُلَيْنِ مِمَّنْ دَخَلَ النَّارَ اشْتَدَّ صِيَاحُهُمَا فَقَالَ الرَّبُّ أَخْرِجُوهُمَا فَلمَّا أُخْرِجَا قَالَ لَهُمَا لأَى شَىءٍ اشْتَدَّ صِيَاحُكُمَا قَالَا فَعَلْنَا ذَلِكَ لِتَرْحَمَنَا قَالَ إِنَّ رَحْمَتِى لَكُمَا أَنْ تَنْطَلِقَا فَتُلْقِيَا أَنْفُسَكُمَا حَيْثُ كُنْتُمَا مِنَ النَّارِ فَيَنْطَلِقَانِ فَيُلْقِى أَحَدُهُمَا نَفْسَهُ فَيَجْعَلُهَا عَلَيْهِ بَرْداً وَسَلَاماً وَيَقُومُ الآخَرُ فَلَا يُلْقِى نَفْسَهُ فَيَقُولُ لَهُ الرَّبُّ مَا مَنَعَكَ أَنْ تُلْقِى نَفْسَكَ كَمَا أَلْقَى صَاحِبُكَ فَيَقُولُ يَا رَبِّ إِنِّى لأَرْجُو أَنْ لَا تُعِيدَنِى فِيهَا بَعْدَ مَا أَخْرَجْتَنِى فَيَقُولُ لَهُ الرَّبُّ لَكَ رَجَاؤُكَ فَيَدْخُلَانِ جَمِيعاً الْجَنَّةَ بِرَحْمَةِ اللَّهِ (الترمذى أبى هريرة)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute