للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يَتَحَوَّلُوا منها فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّهُمْ يَكُونُونَ كَأَعْرَابِ الْمُسْلِمِينَ يجرى عليهم حكم الله الذى يجرى على المؤمنين ولا يكون لهم فى الْغَنِيمَةِ وَالْفَىْءِ شىء إلا أن يُجَاهِدُوا مع المسلمين فإن هم أَبَوْا فَسَلْهُمُ الْجِزْيَةَ فإن هم أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ منهم وكف عنهم فإن أَبَوْا فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ وإذا حاصرت أهل حصن وأرادوك أن تجعل لهم ذِمَّةَ اللَّهِ وَذِمَّةَ نَبِيِّهِ فلا تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيه ولكن اجعل لهم ذِمَّتَكَ وَذِمَّةَ أَصْحَابِكَ فإنكم إن تُخْفِرُوا ذِمَمَكُمْ وَذِمَمَ أَصْحَابِكُمْ أَهْوَنُ مِنْ أَنْ تُخْفِرُوا ذِمَّةَ اللَّهِ وَذِمَّةَ رَسُولِهِ وإذا حاصرت أهل الحصن فَأَرَادُوكَ أَنْ تُنْزِلَهُمْ عَلَى حُكْمِ اللَّهِ فَلَا تُنْزِلْهُمْ عَلَى حُكْمِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَنْزِلْهُمْ عَلَى حُكْمِكَ فَإِنَّكَ لَا تَدْرِى أَتُصِيبُ حُكْمَ اللَّهِ فِيهِمْ أَمْ لَا