٤٥٦٠ - ألا إن الناس دثارى وإن الأنصار شعارى ولو سلك الناس واديًا وسلكت الأنصار شعبة لاتبعت شعبة الأنصار ولولا الهجرة لكنت رجلا من الأنصار فمن ولى أمر الأنصار فليحسن إلى محسنهم وليتجاوز عن مسيئهم ومن أفزعهم فقد أفزع هذا الذى بين هاتين يعنى نفسه (أحمد، والرويانى، والحاكم، والضياء عن أبى قتادة)
أخرجه أحمد (٥/٣٠٧، رقم ٢٢٦٦٨) ، والحاكم (٤/٨٩، رقم ٦٩٧٢) وقال: صحيح الإسناد. وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (٨/٣٦٨، رقم ٨٨٩٧) . قال الهيثمى (١٠/٣٣) : فيه مقدام بن داود وهو ضعيف وقال ابن دقيق العيد إنه وثق وبقية رجاله ثقات.
٤٥٦١ - ألا إن الناس قد صلوا ثم رقدوا وإنكم لم تزالوا فى صلاة ما انتظرتم الصلاة (البخارى عن أنس)
أخرجه البخارى (١/٢١٦، رقم ٥٧٥) .
٤٥٦٢ - ألا إن الناس لم يؤتوا فى الدنيا شيئًا خيرًا من اليقين والعافية فسلوهما الله (ابن المبارك عن الحسن مرسلاً)