٥٦٨٦ - أنا دعوة إبراهيم وبشرى عيسى ابن مريم ورأت أمى حين وضعتنى خرج منها نور أضاءت له قصور الشام واسترضعت فى بنى سعد بن بكر فبينما أنا مع أخ لى خلف بيوتنا نرعى بهما لنا أتانى رجلان عليهما ثياب بياض بطست من ذهب مملوءا ثلجا فأخدانى فشقا بطنى فاستخرجا قلبى فشقاه واستخرجا منه علقة سوداء فطرحاها ثم غسلا بطنى وقلبى بذلك الثلج ثم قال زنه بمائة من أمته فوزنونى بهم فوزنتهم ثم قال زنه بألف من أمته فوزنونى بهم فوزنتهم ثم قال دعه فلو وزنته بأمته لوزنها (ابن سعد عن خالد بن معدان مرسلاً)
أخرجه ابن سعد (١/١٥٠) .
٥٦٨٧ - أنا دعوة إبراهيم وكان آخر من بشر بى عيسى ابن مريم (ابن عساكر عن عبادة بن الصامت)
أخرجه ابن عساكر (٣/٣٩٣) .
٥٦٨٨ - أنا دعوة أبى إبراهيم قال وهو يرفع القواعد فى البيت {ربنا وابعث فيهم رسولا منهم}[البقرة: ١٢٩] حتى أتم الآية (ابن سعد عن الضحاك مرسلاً)