للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قول العاشرة: "قليلات المسارح كثيرات المبارك": باركة بفنائه لا يوجهها تسرح إلا قليلا قدر الضرورة ومعظم أوقاتها تكون باركة بفنائه فإذا نزل به الضيفان كانت الإبل حاضرة فيقريهم من ألبانها ولحومها، "المزاهر" مفردها: المزهر وهو العود الذى يضرب أرادت أن زوجها عود إبله إذا نزل به الضيفان نحر لهم منها وأتاهم بالعيدان والمعازف، فإذا سمعت الإبل صوت المزهر علمن أنه قد جاءه الضيفان وأنهن منحورات هوالك.

قول الحادية عشرة: "أناس من حلى أذنى": أناس: حرك، والمراد ملأ أذنيها بما جرت به عادة النساء من التحلى به فهى تتحرك لكثرتها، "وبجحنى": فرحنى ففرحت أو عظمنى فعظمت عند نفسى، "أهل غُنيمة بشق فجعلنى فى أهل صهيل وأطيط ودائس ومنق": أرادت أن أهلها كانوا أصحاب غنم لا أصحاب خيل وإبل. "بشق": أى بشق جبل لقلتهم وقلة غنمهم وشق الجبل ناحيته، وقيل: أى بشظف من العيش وجهد، "ودائس": هو الذى يدوس الزرع فى بيدره، "منق": المراد