أخرجه الحاكم (٤/٤٢٥، رقم ٨١٥٨) . والبيهقى (٨/٣٣٠، رقم ١٧٣٧٩) . قال المناوى (١/١٥٥) : قال الحاكم: على شرطهما، وتعقبه الذهبى فقال: غريب جدًّا، لكنه فى المهذب قال: إسناده جيد، وصححه ابن السكن وذكره الدارقطنى فى العلل وصحح إرساله.
ومن غريب الحديث:"القاذورات": مفردها: قاذورة: وهى كل قول أو فعل يستفحش أو يستقبح، والمراد بها هنا فاحشة الزنا، "ألم": نزل به والإلمام هو: مقاربة المعصية من غير مواقعة، "يبد لنا": يظهر لنا فعله الذى حقه الإخفاء
والستر، "صفحته": صفحة كل شىء جانبه ووجهه وناحيته وكنى به عن ثبوت موجب الحد.
٦١٠- اجتنبوا هذه القاذورة التى نهى الله عنها فمن أَلَمَّ بشىء منها فَلْيَسْتَتِرْ بستر الله ولا يَعُدْ (الديلمى عن أبى هريرة)
أخرجه الديلمى (١/١/٤٠ - مختصره) عن أبى هريرة كما فى الصحيحة للشيخ الألبانى (٢/٢٧٢، رقم ٦٦٣) .