٧٧٧٣ - إن حوضى لأبعد من أيلة إلى عدن والذى نفسى بيده لآنيته أكثر من عدد نجوم السماء وهو أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل والذى نفسى بيده إنى لأذود عنه الرجال كما يذود الرجل الإبل القريبة عن حوضه قالوا يا رسول الله أتعرفنا يومئذ قال نعم لكم سيما ليس لأحد من الأمم تردون على غرا محجلين من آثار الوضوء (مسلم عن أبى هريرة)
أخرجه مسلم (١/٢١٧، رقم ٢٤٧) .
٧٧٧٤ - إن حوضى ما بين أيلة وصنعاء عرضه كطوله يصب فيه ميزابان من الجنة أحدهما من ورق والآخر من ذهب وهو أبيض من اللبن وأحلى من العسل وأبرد من الثلج وألين من الزبد أباريقه كعدد نجوم السماء من شرب منه لم يظمأ حتى يدخل الجنة (أحمد، والطبرانى، والحاكم عن أبى برزة)
أخرجه أحمد (٤/٤٢٤، رقم ١٩٨١٧) قال الهيثمى (١٠/٣٦٧) : رجاله رجال الصحيح. والحاكم (١/١٤٨، رقم ٢٥٥) وقال: صحيح على شرط مسلم. وأخرجه أيضًا: البزار (٩/٢٩٧، رقم ٣٨٤٩) .