٩٤٣٨ - إنى لفى صحراء ابن عشر سنين وأشهر إذا بكلام فوق رأسى وإذا رجل يقول لرجل أهو هو فاستقبلانى بوجوه لم أرها لخلق قط وأرواح لم أجدها من خلق قط وثياب لم أرها على أحد قط فأقبلا إلىَّ يمشيان حتى أخذ كل واحد منهما بعضدى لا أجد لأحدهما مسًّا فقال أحدهما لصاحبه أضجعه فأضجعانى بلا قصر ولا هصر فقال أحدهما لصاحبه افلق صدره فهوى أحدهما إلى صدرى ففلقه فيما أرى بلا دم ولا وجع فقال له أدخل الرأفة والرحمة فإذا مثل الذى أخرج شبه الفضة ثم هز إبهام رجلى اليمنى وقال اغدُ واسلمْ فرجعت أغدو بها رقة على الصغير ورحمة للكبير (عبد الله بن أحمد فى زوائده على المسند، وابن حبان، والحاكم، والضياء من طريق معاذ بن محمد بن معاذ بن محمد بن أبى بن كعب عن أبيه محمد عن جده معاذ بن محمد عن أبى بن كعب أن أبا هريرة قال يا رسول الله ما أول ما رأيت من أمر النبوة فاستوى جالسا وقال لقد سألت أبا هريرة أنى فذكره)