٩٥٥٠ - أوحى الله إلى موسى بن عمران يا موسى إن من عبادى من لو سألنى الجنة بحذافيرها لأعطيته ولو سألنى علاقة سوط لم أعطه ليس ذلك من هوانه على ولكن أريد أن أدخر له فى الآخرة من كرامتى وأحميه من الدنيا كما يحمى الراعى غنمه من مراعى السوء يا موسى ما ألجأت الفقراء إلى الأغنياء أن خزائنى ضاقت عليهم وأن رحمتى لم تسعهم ولكنى فرضت للفقراء فى أموال الأغنياء ما يسعهم أردت أن أبلو الأغنياء كيف مسارعتهم فيما فرضت للفقراء فى أموالهم يا موسى إن فعلوا ذلك أتممت عليهم نعمتى وأضعفت لهم فى الدنيا للواحد عشرة أمثالها يا موسى كن للفقير كنزًا وللضعيف حصنًا وللمستجير غيثًا أكن لك فى الشدة صاحبًا وفى الوحدة أنيسًا وأكلؤك فى ليلك ونهارك (ابن النجار عن أنس)
أورده الذهبى فى السير (١٥/٤٨٣) وقال: غريب منكر وفى إسناده من لا يعرف. والقيسرانى فى تذكرة الحفاظ (٣/٨٦٦، ترجمة ٨٣٧) مختصرا وقال: هذا خبر منكر وفى إسناده مجاهيل.