٩٥٥٣ - أوحى الله إلى نبى من الأنبياء أن قل لفلان العابد أما زهدك فى الدنيا فتعجلت راحة نفسك وأما انقطاعك إلىَّ فتعززت بى فماذا عملت فيما لى عليك قال يا رب وما ذلك على قال هل عاديت فىَّ عدوًّا وهل واليت فىَّ وليًّا (أبو نعيم فى الحلية، والخطيب عن ابن مسعود)
أخرجه أبو نعيم فى الحلية (١٠/٣١٦) ، والخطيب (٣/٢٠٢) . وأخرجه أيضًا: الديلمى (١/١٤٥، رقم ٥١٨) .
٩٥٥٤ - أوحى الله إلىَّ يا أخا المرسلين يا أخا المنذرين أنذر قومك أن لا يدخلوا بيتًا من بيوتى إلا بقلوب سليمة وألسن صادقة وأيدٍ نقية وفروج طاهرة ولا يدخلوا بيتًا من بيوتى ولأحد من عبادى عند أحد منهم ظلامة فإنى ألعنه ما دام قائمًا بيدى يصلى حتى يرد تلك الظلامة إلى أهلها فإذا فعل ذلك أكون سمعه الذى يسمع به وأكون بصره الذى يبصر به ويكون من أوليائى وأصفيائى ويكون جارى مع النبيين والصديقين والشهداء فى الجنة (أبو نعيم فى الحلية، والحاكم فى تاريخه، والبيهقى،