١٠٢١٤ - الأنبياء إخوة لعلات أمهاتهم شتى ودينهم واحد وإنى أولى الناس بعيسى ابن مريم لأنه لم يكن بينى وبينه نبى وإنه نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه رجل مربوع إلى الحمرة والبياض عليه ثوبان مُمَصَّرَان رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل فيدق الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويدعو الناس إلى الإسلام فيهلك فى زمانه الملل كلها إلا الإسلام وترتع الأسود مع الإبل والنمار مع البقر والذئاب مع الغنم وتلعب الصبيان بالحيات فلا تضرهم فيمكث فى الأرض أربعين سنة ثم يتوفى ويصلى عليه المسلمون (أحمد عن أبى هريرة قال المناوى: بإسناد حسن)
أخرجه أحمد (٢/٤٣٧، رقم ٩٦٣٠) . وأخرجه أيضًا: إسحاق بن راهويه (١/١٢٤، رقم ٤٣) ، وابن حبان (١٥/٢٣٣، رقم ٦٨٢١) .
١٠٢١٥ - الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم (الديلمى عن أنس)