للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ومن غريب الحديث: "الاستسقاء": طلب نزول المطر. "الأنواء" هى النجوم. ومعنى الاستسقاء بالأنواء: هو أن يقولوا: مطرنا بنوء كذا وكذا، فيَنْسِبُون المَطر إلى النَّوْء دُون الله وهذا من فعل الجاهلية، أَمَّا مَنْ جَعلَ المَطَر مِنْ فِعْلِ اللَّهِ، وأَراد بقوله: مُطِرْنا بِنَوْءِ كذا: أَى فى وَقْت كذا، فإِن ذلك جائز، أَى إِن اللَّه قد أَجْرَى العادة أَن يأْتِى المَطَرُ فى هذه الأَوقات.

٨٤٢- أخاف على أمتى بعدى خَصْلَتين تكذيبًا بالقدر وتصديقًا بالنجوم (أبو يعلى، وابن مردويه، وابن عدى، والخطيب فى كتاب النجوم، وابن عساكر عن أنس)

أخرجه أبو يعلى (٧/١٦٢، رقم ٤١٣٥) ، قال الهيثمى (٧/٢٠٣) : فيه يزيد الرقاشى وهو ضعيف، ووثقه ابن عدى. وأخرجه ابن عدى (٤/٣٤، ترجمة ٨٩٤ شهاب بن خراش) ، وابن عساكر (٢٣/٢٠٧) قال المناوى (١/٢٠٤) : حسن لغيره.