كتاب جامع الأحاديث

حرف التاء - ج: 11 - ص: 216

ومن غريب الحديث: "الفدام": ما يشد على فم الإبريق والكوز من خرقة لتصفية الشراب الذى فيه والمراد أنهم يمنعون من الكلام بأفواههم حتى تتكلم جوارحهم.

١٠٦٠٧- تحاجت النار والجنة فقالت النار أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين وقالت الجنة فما لى لا يدخلنى إلا ضعفاء الناس وسقطهم وعجزهم فقال الله للجنة إنما أنت رحمتى أرحم بك من أشاء من عبادى وقال للنار إنما أنت عذابى أعذب بك من أشاء من عبادى ولكل واحدة منكما ملؤها فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع الله قدمه عليها فتقول قط قط فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض ولا يظلم الله من خلقه أحدا وأما الجنة فإن الله ينشئ لها خلقا (أحمد، والبخارى، ومسلم عن أبى هريرة)

أخرجه أحمد (٢/٣١٤، رقم ٨١٤٩) ، والبخارى (٤/١٨٣٦، رقم ٤٥٦٩) ، ومسلم (٤/٢١٨٧، رقم ٢٨٤٦) ، وأخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى (٤/٤١٤، رقم ٧٧٤٠) ، وابن حبان (١٦/٤٨٢، رقم ٧٤٤٧) .