قال الحافظ فى اللسان (٢/١٩٦، ترجمة ٨٨٨ الحسن بن إدريس) : ذكره أبو بكر بن مردويه وقال قدم أصبهان وكان يحدث من حفظه ويخطئ، وساق أبو نعيم فى ترجمته من طريقه حديثًا منكرًا؛ لكن الآفة فيه من داود بن المحبر، وهو من روايته عن صخر بن جويرية عن نافع عن ابن عمر رضى الله عنهما رفعه. ثم ذكر الحديث.
١١٦٤٤- حملة القرآن ثلاثة أحدهم اتخذه متجرًا والآخر يزهو به حتى لهو أزهى به من أمير على منبر فيقول والله لا ألحن ولا يعيينى فيه حرف فتلك الطائفة شرار أمتى وحمله آخر فسرله جوفه وألهمه قلبه فاتخذ قلبه محرابًا للناس منه فى عافية ونفسه منه فى بلاء فأولئك أقل فى أمتى من الكبريت الأحمر (أبو نصر السجزى فى الإبانة، وابن السنى، والديلمى عن الحسن عن أنس، وقال أبو نصر: غريب لم يروه غير مؤمل بن عبد الرحمن وفيه مقال والمحفوظ عن الحسن)
حديث الحسن: أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (٢/٥٣١، رقم ٢٦٢١) .