للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٦٤٨- حملت على دابة بيضاء بين الحمار وبين البغلة فى فخذيها جناحان تحفز بهما رجليها فلما دنوت لأركبها شمست فوضع جبريل يده على معرفتها ثم قال ألا تستحيين يا براق مما تصنعين والله ما ركب عليك عبد لله قبل محمد أكرم على الله منه فاستحيت حتى ارفضت عرقا ثم قرت حتى ركبتها فعملت بأذنيها وقبضت الأرض حتى كان منتهى وقع حافرها طرفها وكانت طويلة الظهر طويلة الأذنين وخرج معى جبريل لا يفوتنى ولا أفوته حتى انتهى بى إلى بيت المقدس فانتهى البراق إلى موقفه الذى كان يقف فربطه فيه وكان مربط الأنبياء قبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال ورأيت الأنبياء جمعوا لى فرأيت إبراهيم وموسى وعيسى فظننت أنه لا بد من أن يكون لهم إمام فقدمنى جبريل حتى صليت بين أيديهم وسألتهم فقالوا بعثنا بالتوحيد (ابن سعد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وعن أم سلمة وعن عائشة وعن أم هانئ وعن ابن عباس دخل حديث بعضهم فى حديث بعض)

أخرجه ابن سعد (١/٢١٣) .