١١٦٥٦- حوضى كما بين عدن وعمان أبرد من الثلج وأحلى من العسل وأطيب ريحًا من المسك أكاويبه مثل نجوم السماء من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدًا أول الناس ورودًا عليه صعاليك المهاجرين الشعثة رءوسهم الشَحِبة وجوههم الدنسة ثيابهم الذين لا تفتح لهم السدد ولا ينكحون المتنعمات الذين يعطون كل الذى عليهم ولا يأخذون الذى لهم (أحمد، والطبرانى عن ابن عمر)
أخرجه أحمد (رقم ٦٣٠٦) ، قال المنذرى (٤/٢٢٧) : إسناده حسن. والطبرانى كما فى مجمع الزوائد (١٠/٣٦٦) قال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى من رواية عمرو بن عمر الأحموشى عن المخارق بن أبى المخارق واسم أبيه عبد الله بن جابر وقد ذكرهما ابن حبان فى الثقات وشيخ أحمد أبو المغيرة من رجال الصحيح.
وللحديث أطراف أخرى منها:"إن أمامكم حوضا".
ومن غريب الحديث:"الشحبة": هو من الشحوب وهو تغير الوجه من جوع أو هزال أو تعب.