أخرجه الخطيب (١/٣٤١) عن البراء قال: بينما نحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ أبصر جماعة من الناس فقال: على ما اجتمع هؤلاء؟ قيل: على قبر يحفرونه. ففزع النبى - صلى الله عليه وسلم - فبدر بين يدى أصحابه مسرعاً حتى انتهى إلى القبر فجثا عليه واستقبلناه لنبصر ما يصنع، فبكى حتى بل الثَّرَى من دموعه، ثم أقبل عليهم ... فذكره. وأخرجه أيضًا: البيهقى (٣/٣٦٩، رقم ٦٣٠٧) ، والطبرانى فى الأوسط (٣/٩٢، رقم ٢٥٨٨) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (٧/٣٥٠ رقم ١٠٥٤٧) .
وللحديث أطراف أخرى منها:"أى إخوانى"، "يا إخوانى".
ومن غريب الحديث:"فأعدوا": فليستعد أحدكم ليوم نزوله القبر.
٩٣٥- أخوفُ ما أخاف على أُمتى الأئمة المُضِلون (أحمد، وأبو نعيم فى الحلية عن عمر)
أخرجه أحمد (١/٤٢، رقم ٢٩٣) ، قال الهيثمى (٥/٢٣٩) : رجاله ثقات. وأبو نعيم فى الحلية (٦/٤٦) .