أخرجه أحمد (١/٣٩٥، رقم ٣٧٥٦) ، قال المنذرى (٢/١٦٦) : إسناده حسن. قال الهيثمى (٥/٢٦١) : رجاله ثقات، فإن كان القاسم بن حسان سمع من ابن مسعود فالحديث صحيح. وأخرجه البيهقى (١٠/٢١، رقم ١٩٥٦٢) . وأخرجه أيضًا: الشاشى (٢/٢٥٨، رقم ٨٣٢) .
١٢٢٣٧- الخيل ثلاثة هى لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر فأما التى هى له أجر فرجل ربطها فى سبيل الله فأطال لها فى مرج أو روضة فما أصابت فى طيلها من المرج أو الروضة كانت له حسنات ولو أنها قطعت طيلها فاستنت شرفًا أو شرفين كانت آثارها وأرواثها حسنات له ولو أنها مرت بنهر فشربت ولم يرد أن يسقيها كان ذلك حسنات ورجلاً ربطها تغنيا وسترًا وتعففًا ثم لم ينس حق الله فى رقابها وظهورها فهى له ستر ورجل ربطها فخرًا ورياء ونواء لأهل الإسلام فهى له وزر وسئل عن الحمر فقال ما أنزل على فيها إلا هذه الآية الجامعة الفاذة {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره - ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره}[الزلزلة ٧-٨] (أحمد،