٩٧٦- إدريس كان صديقًا لملك الموت فسأله أن يُرِيَه الجنةَ والنارَ فصعد به فأراه النار ففزع منها وكاد يُغْشَى عليه فالتف عليه مَلَكُ الموتِ بجناحه وقال له أليس قد رأيتها قال بلى ولم أرَ كاليوم قَطُّ ثم انطلق به حتى أراه الجنةَ فدخلها فقال له ملك الموت انطلق قد رأيتها قال إلى أين قال حيث كنتَ قال إدريسُ لا والله لا أخرجُ منها بعد إذ دخلتُها فقيل لملك الموت أليس أنت أدخلتَه إياها وليس لأحد دخلها أن يخرجَ منها (الطبرانى فى الأوسط عن أم سلمة)[المناوى]
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (٧/٢٠١، رقم ٧٢٦٩) قال الهيثمى (٨/٢٠٠) : فيه إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصى، وهو متروك.
٩٧٧- أدعو إلى ربك الذى إن مَسَّكَ ضُرٌّ فَدَعَوْتَهُ كَشَفَهُ عنك والذى إن أضللت بأرضٍ قَفْرٍ فَدَعَوْتَهُ رد عليك والذى إن أصابتك سَنَةٌ فَدَعَوْتَهُ أنبت لك (أحمد، وأبو داود، والبيهقى عن أَبِى جُرَىٍّ الهُجَيْمِى)