٩٨١- ادعوا لى بصحيفة ودَوَاةٍ أَكتبُ لكم كتابًا لا تضلوا بعدى أبدًا فكَرِهْنا ذلك أَشَدَّ الكراهة (الطبرانى فى الأوسط عن عمر)[المناوى]
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (٥/٢٨٧، رقم ٥٣٣٨) . قال الهيثمى (٩/٣٤) : فيه موسى بن جعفر بن إبراهيم الجعفرى، قال العقيلى: فى حديثه نظر، وبقية رجاله وثقوا، وفى بعضهم خلاف.
ومن غريب الحديث:"أكتبُ لكم كتابًا": أى أكتب وصية أوصى فيها بالخليفة من بعدى، حتى لا تضلوا وتتشعب بكم الأهواء.
٩٨٢- ادْعِى أبا بكر أباك وأخاك حتى أَكْتُبَ كِتَابًا فإنى أخاف أن يَتَمَنَّى مُتَمَنٍّ ويقول قائل أَنَا أَوْلَى وَيَأْبَى اللَّهُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَاّ أَبَا بَكْرٍ (أحمد، ومسلم عن عائشة)
أخرجه أحمد (٦/١٠٦، رقم ٢٤٧٩٥) ، ومسلم (٤/١٨٥٧، رقم ٢٣٨٧) . وأخرجه أيضًا: ابن حبان (١٤/٥٦٤، رقم ٦٥٩٨) .
وأصل هذا الحديث عند البخارى بطرف:"لقد هممت أن أرسل".