١٢٤٨٠- ذاكر الله فى الغافلين مثل الذى يقاتل عن الفارين وذاكر الله فى الغافلين كالمصباح فى البيت المظلم وذاكر الله فى الغافلين كمثل الشجرة الخضراء فى وسط الشجر الذى قد تحات من الصريد وذاكر الله فى الغافلين يغفر الله له بعدد كل فصيح وأعجم وذاكر الله فى الغافلين يعرفه الله عز وجل مقعده من الجنة (أبو نعيم فى الحلية، والبيهقى فى شعب الإيمان، وابن صصرى فى أماليه، وابن شاهين فى الترغيب فى الذكر، وقال هذا حديث صحيح الإسناد حسن المتن غريب الألفاظ عن ابن عمر)
أخرجه أبو نعيم فى الحلية (٦/١٨١) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (١/٤١١، رقم ٥٦٥) . وأخرجه أيضًا: ابن عدى (٥/٩١، ترجمة ١٢٦٩ عمران بن مسلم) .
ومن غريب الحديث:"الصريد": البرد الشديد.
١٢٤٨١- ذاكر الله فى رمضان يغفر له وسائل الله فيه لا يخيب (الطبرانى فى الأوسط، وابن عدى، والدارقطنى فى الأفراد عن جابر)