للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٠٢٥- إذا آتاك الله مالا فَلْيُرَ عليك فإن اللهَ يحبُّ أن يرى أثرَه على عبدِهِ حَسَنا ولا يحبُّ البُؤْسَ ولا التباؤس (البخارى فى التاريخ، والطبرانى، والضياء عن زهير بن أبى علقمة الضبعى)

أخرجه البخارى فى التاريخ الكبير (٣/٤٢٦) والطبرانى (٥/٢٧٣ رقم ٥٣٠٨) . قال الهيثمى (٥/١٣٢) : رجاله ثقات. وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى الحلية (٧/١١٨) ، وفى المعرفة (٣/٢٢٦، ترجمة ١٠٧١، حديث ٣٠٧٥) .

ومن غريب الحديث: "البؤس": الخضوع والذلة ورثاثة الحال، "التباؤس": إظهار البؤس والتمسكن والشكاية؛ لأن ذلك يؤدى لاحتقار الناس له وازدرائهم إياه.

١٠٢٦- إذا آتاك اللهُ مالا لم تسألْه ولم تَشْرَهْ إليه نفسُك فَاقْبَلْهُ فإنما هو رزق ساقه الله إليك (البيهقى عن عمر)

أخرجه البيهقى (٦/١٨٤، رقم ١١٨٢٢) .

وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا جاءك".

ومن غريب الحديث: "تَشْرَه إليه نَفْسُك": تحرص عليه وتتطلع إليه.