١٣٢٩٣- سيكون من بعدى أمراء فأدوا إليهم طاعتهم فإن الأمير مثل المجن يتقى به فإن صلحوا واتقوا وأمروكم بخير فلكم ولهم وإن أساءوا وأمروكم به فعليهم وأنتم منه براء وإن الأمير إذا ابتغى الريبة فى الناس أفسدهم (الطبرانى عن شريح بن عبيد قال أخبرنى جبير بن نفير وكثير بن مرة وعمرو بن الأسود والمقدام بن معديكرب وأبو أمامة)
أخرجه الطبرانى (٨/١٠٨، رقم ٧٥١٥) قال الهيثمى (٥/١٩٣) : فيه محمد بن إسماعيل بن عياش، وهو ضعيف. وأخرجه أيضًا ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (٥/٣٠٣، رقم ٢٨٣٢) ، والحاكم (٤/٤١٩، رقم ٨١٣٧) ، والبيهقى
(٨/٣٣٣، رقم ١٧٤٠٢) .
١٣٢٩٤- سيكون من بعدى فتنة فإذا كان ذلك فالزموا على بن أبى طالب فإنه الفاروق بين الحق والباطل (أبو نعيم فى الحلية عن أبى ليلى الغفارى)
عزاه الحافظ فى الإصابة (٧/٣٥٤، ترجمة ١٠٤٧٨ أبو ليلى الغفارى) لأبى أحمد وابن منده وفيه إسحاق بن بشر الأسدى أحد المتروكين.