أخرجه أحمد (١/٣٣٠، رقم ٣٠٥٥) ، وفى الحديث أنه قيل لابن عباس إن رجلا قدم علينا يكذب بالقدر. فقال: دلونى عليه، وهو يومئذ قد عمى. قالوا: وما تصنع به يا أبا عباس؟ قال: والذى نفسى بيده لئن استمكنت منه لأعضن أنفه حتى أقطعه، ولئن وقعت رقبته فى يدى لأدقها فإنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: كأنى بنساء بنى فهر يطفن بالخزرج تصطفق ألياتهن مشركات هذا أول شرك هذه الأمة. قال الهيثمى (٧/٢٠٤) : رواه أحمد من طريقين، وفيهما أحمد بن عبيد المكى وثقه ابن حبان وضعفه أبو حاتم، وفى إحداهما رجل لم يسم، وسماه فى الأخرى العلاء بن الحجاج ضعفه الأزدى، وقال فى المسند إن محمد بن عبيد سمع ابن عباس.