للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢١٤٠٠- من اغتسل يوم الجمعة ومس من طيب امرأته إن كان لها ولبس من صالح ثيابه ثم لم يتخط رقاب الناس ولم يلغ عند الموعظة كانت كفارة لما بينهما ومن لغا وتخطى رقاب الناس كانت له ظُهْرًا (أبو داود، والبيهقى عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده)

أخرجه أبو داود (١/٩٥، رقم ٣٤٧) ، والبيهقى (٣/٢٣١، رقم ٥٦٧٩) .

ومن غريب الحديث: "كانت له ظُهرًا": أجزأت عنه صلاة الظهر، ومكنه حُرِمَ فضيلة الجمعة.

٢١٤٠١- من اغتيب عنده أخوه المسلم فلم ينصره وهو يستطيع نصره أذله الله فى الدنيا والآخرة (ابن أبى الدنيا فى ذم الغيبة عن أنس)

أخرجه أيضًا: ابن أبى الدنيا فى الصمت (١/١٤٩، رقم ١٢) .

٢١٤٠٢- من أغلق بابه دون جاره مخافة على أهله وماله فليس ذلك بمؤمن وليس بمؤمن من لا يأمن جاره بوائقه (الخرائطى فى مساوئ الأخلاق عن ابن عمرو)