ومن غريب الحديث:"دُوَلا": مفردها: دُولة، وهو ما يُتَداوَلُ من المالِ فيكون لقومٍ دون قوم، والمراد: أنهم يستأثرون بمال بيت المال يتداولونه بينهم ولا يصرفونه فى مصارفه. "خولا": الخَوَل: حَشَمُ الرجل وأَتباعُه، ويقع على العبد والأَمة، وهو مأْخوذ من التخويل والتمليك، والمراد: اتخذوا عِبَاد الله خَوَلا أَى خَدَمًا وعبيدًا. "دخلا": الدَّخَلُ، والدَّغَل: العَيْبُ والغِشُّ والفَسادُ، يعنى أنّهم يُدْخِلون فى الدين أمُورًا لم يأتِ بها الشرعُ، فأدخلوا فى تفسير كتاب الله ما ليس منه.
١٥٩٢- إذا بلغتْ بنو أميةَ أربعين رجلا اتخذوا عبادَ الله خَوَلا ومالَ الله نُحْلا وكتابَ الله دَغَلا (نعيم بن حماد فى الفتن عن أبى ذر)
أخرجه نعيم بن حماد فى الفتن (١/١٣٠، رقم ٣١٤) . وأخرجه أيضًا: الحاكم (٤/٥٢٦، رقم ٨٤٧٦) وقال: صحيح على شرط الشيخين. وتعقبه الذهبى بقوله: منقطع على ضعف رواته.