للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولا راغِبٍ عنكَ ولا عنْ بيتِكَ] (١)، اللَّهُمَّ فأَصْحِبْنِي العافيةَ في بَدَنِي، والصحةَ في جِسْمِي، والعصمةَ في دِينِي، وأَحْسِنْ مُنْقَلَبِي، وارْزُقْنِي طاعتَكَ ما أَبْقَيْتَني، واجْمَعْ لي بين (٢) خَيْرِ (٣) الدُّنْيَا والآخِرَةِ، إنَّكَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ» (٤).

ولوْ وَقَفَ عند البابِ ودَعَا هناك مِنْ غيرِ التزامٍ للبيتِ (٥)؛ كانَ حَسَنًا.

فإذَا وَلَّى: لَا يَقِفُ ولا يلتفتُ، ولا يَمْشِي القَهْقَرَى (٦)، قال الثَّعالبِيُّ (٧) في «فقه اللغةِ» (٨): (القَهْقَرَى: مِشْيَةُ الرَّاجِعِ إلى خَلْفُ)،


(١) ما بين معقوفتين سقط من (أ).
(٢) قوله: (بين) سقط من (د).
(٣) في (ج): (خيري).
(٤) قال البيهقي: (وهذا من قول الشافعي رحمه الله، وهو حسن)، وأسنده الطبراني في الدعاء أيضاً (٨٨٣) عن عبد الرزاق. ينظر: الأم ٢/ ٢٤٣، السنن الكبرى ٥/ ٢٦٨.
تتمة: قال شيخ الإسلام: (ثم يشرب من ماء زمزم، ويستلم الحجر الأسود). ينظر الفروع ٦/ ٦٥.
(٥) في (أ): (البيت)، وسقطت من (د).
(٦) قال في الفروع ٦/ ٦٥: (وذكر ابن عقيل وابن الزاغوني: لا يولي المودع البيت ظهره حتى يغيب. قال أبو العباس: هذا بدعة مكروهة).
(٧) في (ب) و (د): (الثعلبي).
(٨) قوله: (في فقه اللغة) سقط من (ب)، وهو في (أ) و (د): (في اللغة). ينظر: فقه اللغة ص ١٣٦.

<<  <   >  >>