للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حَتَّى قدْ (١) قِيلَ: إنَّه إذا رأى البيتَ؛ رَجَعَ فوَدَّعَ (٢).

وكذلِكَ (٣) عندَ سَلَامِهِ على النبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ينصرِفُ (٤) ولَا يمشِي القَهْقَرَى، بلْ يخرُجُ كما يخرُجُ الناسُ مِنَ المساجِدِ عندَ الصلاةِ (٥).

وليسَ في عَمَلِ القارِنِ زيادةٌ علَى عملِ (٦) الْمُفْرِدِ، لكن عليه وعلَى (٧) الْمُتَمَتِّعِ هَدْيٌ؛ إما (٨) بدنةٌ، أو بقرةٌ، أو شاةٌ، أو شِرْكٌ في دمٍ.


(١) قوله: (قد) سقط من (ب) و (ج).
(٢) قال في المغني (٣/ ٤٠٨): (قال أحمد: إذا ودع البيت، يقوم عند البيت إذا خرج، ويودع، وإذا ولى لا يقف ولا يلتفت، فإن التفت رجع فودع ... ) إلى أن قال: (وقول أبي عبد الله: (إن التفت رجع فودع) على سبيل الاستحباب، إذ لا نعلم لإيجاب ذلك عليه دليلًا، وقد قال مجاهد: إذا كدت تخرج من باب المسجد فالتَفِتْ، ثم انظر إلى الكعبة، ثم قل: اللهم لا تجعله آخر العهد).
(٣) في (ب): (كذلك).
(٤) في (ج) و (د): (لا ينصرف).
(٥) في (ب): (الصلوات).
(٦) قوله: (عمل) سقط من (ب).
(٧) قوله: (لكن عليه وعلى) مكانه في (أ) و (ب): (وعلى القارن و).
(٨) قوله: (إما) سقط من (ج) و (د).

<<  <   >  >>