للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقُتِلَ يَوْمَ الجَمَلِ مَع عَائِشَة، مِنْ وَلَدِهِ: مُحَمَّد بن سمَاعَةَ القَاضِي بن هَلَالِ بْنِ عُبَيد اللهِ بن هِلالِ بن وَكِيع بن بِشْر؛ وعَلْقَمَةُ بن يَعْسُوبَ بن عَبَايَةَ بن بِشْر بن عَمْرو، وكَانَ شَرِيفًا: ومِسْكِينُ بن عَامِر بن أُنَيْفِ بن شُرَيح (١) بن عَمْرو بن عَمْرو بن عُدُسٍ، الشَّاعِر؛ وعُروَةُ بن شَرَاحِيْل بن مُرَّةَ بن زَيْد بن عَبْد اللهِ بن دَارِمٍ كَانَ شَاعِرًا، شَرِيفًا؛ وقُرَادُ بن حَنِيفَةَ بن عَبْدِ مَنَاةَ بن مَالِكِ بن زَيْدِ بن عَبْدِ اللهِ بن دَارِمٍ، وهو خَالُ حَاجِبٍ، فَقَتَلَهُ حَاجِبُ؛ وَلَهُ يَقولُ لَقِيطُ بن زُرَارَةَ:

اُنْظُرْ قُرَادُ وهَاتَا نَظرَةً جَزِعًا … عُرْضَ الشَقائِقِ هل بَيَّنْتَ أَظعَانَا

ومِنْهم: سُوَيْدُ بن رَبِيعَةَ بن زَيْدِ بن عَبْدِ اللهِ، وَهو الذي ضَرَبَ رَأْسَ مَالِكِ بنَ المُنذِرِ فَأَمَّهُ، فآلَى عَمْرو بن المُنْذِر، ابن مَاءِ السَماءِ لَيَحْرِقَنَ مِنْهم مَائة، فَلَحَقَ سُوَيْدُ بِمَكَّةَ، فَحَالفَ بَنِي نَوفَل بن عَبْدِ مَنَافَ. مِنْ وَلَدِهِ: أَبو إِهابِ بن عَزِيز بن قَيْس بن سُوَيْدٍ، كان فيمَنْ سَرَقَ غَزَالَ الكَعْبَةِ وفيه يَقُولُ حَسَّانُ بن ثَابِتٍ.

أَبَا إِهَابٍ فَبَيِّن في حَدِيثِكُمُ … إِنَّ الغَزَالَ عَليهِ الدُرُّ مِن ذَهَبِ

ومِنْهم: الحُضَيْنُ بن عَبْدِ اللهِ بن أَنَس بن أُمَيَّة بن عَبدِ الله بن دَارِمٍ، حَليفُ بَنِي مَخْزوم بِمَكَّةَ؛ ومِنْهم: المُنذِرُ بن سَاويِ بن عَبْد اللهِ بن زَيدِ بن عَبْدِ اللهِ بن دَارِمٍ، صَاحِبُ هَجَرْ، وإليه كَتَبَ رَسولُ اللهِ ، وعَبْدَ اللهِ الأَسبَذي؛ قال الكَلْبيُّ: قيل لهم أَسبَذِيّونَ لأَنهم كَانُوا يَعبدُونَ فَرَسًا؛ وَيُقال هي مَدينةُ يُقالُ لَها إِسْبَذ، وَكَانَ نزلها فنُسِبَ لَها. وقال الهَيْثَم بن عَدِيّ: إنما قِيلَ لَهم الأَسْبَذِيونَ، أَي الجُمَّاعُ، وهم مِنْ بَنِي زَيْد بن عَبدِ اللهِ بن دَارِمٍ.


(١) تحرف في طبعة بيروت ج ١ ص ٢٠٠ إلى: "سريح" بالسين المهملة، وصوابه من المختصر (مخطوط) ٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>