للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسَارِيَةُ بن عَمْرٍو، الذِي قَالَ لِخَالِدِ بن الوَلِيد: "وإِنْ كانَ لك بأهلِ اليَمَامَةِ حَاجَةٌ فاسْتَبْقِ هَذَا" يَعني مُجَّاعَةَ بن مُرارَةَ.

ويَقظَانُ بن زَيْدُ بن أَرْقَم، وَهُوَ مُبَارى الرِّيح لِجُودِهِ.

وَوَلَدَ زَيْدُ بن يَرْبُوع: مُجَمِّعًا.

فَوَلَدَ مُجَمِّعٌ: سَلَمَةَ، وَعَوْفًا، وعُقْبَةَ.

مِنْهُم: سُلْمِيّ بن عَمْرو بن مُجَمِّعِ بن زَيْدِ بن يَرْبُوع، وَلَهُ يَقولُ الشاعِرُ:

وأَتيْتُ سُلْمِيًّا فَعُذْتُ بِقَبْرِهِ … وَأَخو الزَّمَانَةِ عَائِذٌ بالأَمْنَعِ

هَؤُلاءِ بَنو الدُّوْلِ بن حَنِيفَةَ (١).

[وَهَؤلاءِ بَنُو عَامِر بن حَنِيفَةَ]

وَوَلَدَ عَامِرُ بن حَنِيفَةَ: عَبْدَ سَعْدٍ، وغَنْمًا؛ وَأُمُّهُما: العَبْدِيَّةُ.

وشَنوءَةَ، والحَارِثَ، وجَذِيمَةَ؛ وَأُمُّهُم: مَارِيَةُ بِنْتُ الجُعَيْدِ بن صَبرَةَ بن الدِّيلِ بن شَنّ بن أَفْصَى.

مِنْهُم: ابن النَوَّاحَةِ، وَهُوَ عُبَادَةُ بن الحَارِث بن سَلَامَةَ بن رَبِيعَةَ بن الطَبيبِ بن مُعَاوِيةَ بن عَامِر بن حَنِيفَةَ، قَتَلَهُ ابن مَسْعُودٍ بالكُوفَةِ، وَكَانَ يُؤْمِن بِمُسَيْلَمَةَ.

فَوَلَدَ عَبْدُ سَعْدٍ: مُعَاوِيَةَ، وَعَامِرًا، وثَعْلَبَةَ.

وَوَلَدَ الحَارِثُ بن عَامِرٍ: سَعْدًا، وَعَوْفًا، وَحَنَشًا.


(١) المقتضب، ص ١٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>