للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن عَبْدِ مَنَافِ بن عَرِين بن ثَعْلَبَةَ بن يَرْبُوعٍ؛ وطَارِقُ بن ديسَق بن عَوْف بن عَاصِم بن عُبَيْدِ بن ثَعْلَبَةَ بن يَربوع، الشَّاعِر؛ ومَالِكُ، ومُتَمِّمُ ابنا نويرَةَ بن جَمْرَةَ بن شَدّاد بن عُبيدِ بن ثَعْلَبَةَ بن يَرْبُوعُ، الشَّاعِرَانِ، قُتِلَ مَالِكُ يَوْمَ البِطاح في الرِّدَّةِ؛ وصُرَدُ بن جمرة (١) الذي سَقَاهُ أَبُو سُوَاج الضَّبِّيُّ [المَنِيَّ] (٢)؛ وَكَانَ صُرَدُ بن حَمْزَةَ رَجُلًا مَنِيعًا لَهُ شَرَفٌ، وَكَان يَتَحدَّثُ إِلَى امْرَأَةِ أَبِي سُوَاجٍ، وَكَانَ لَا يَقْدر أَن يَمْنَعَهُ، فَأَمَرَ غُلَامًا لَهُ أَسود فَنَكَحَ امْرَأَتَهُ ثُمَّ عَزَلَ المَنِيَّ عَلَى نَطَعٍ؛ فَلما أَصبحَ جَعَلَ ذلكَ المَنِيّ في عُسٍّ ثُمَّ حَلَبَ عَلَيْهِ، وَقَالَ لامرأتِهِ: إذَا جَاءَك صُرَدٌ فَاسْتَسقَى فَأسْقِهِ، فَفَعَلَتْ؛ فَلَمّا فَرَغَ قال: ما لِشَرَابِكِ يَتَمَطَطُ، ثُمَّ انْصَرَف، فَمات. وَكَانَ أَبو سُوَاجٍ مُجَاوِرًا فِي بَنِي يَرْبُوعٍ؛ فَقَالَ الأَخطلُ لجَرِيرٍ:

تَعيبُ الخَمْرَ وهِيَ شَرَابُ كِسرى … وَيَشرَبُ قَومُكَ العَجبَ العَجيبا

مَنِيَّ العَبْدِ عَبْدِ أَبي سُوَاجٍ … أَحقُّ مِن المُدَامَةِ أَن تَعِيبَا

ومَعْدَانُ بن عَميرة بن طَارِق بن حَصَبَة بن أَزْنَم بن عُبَيْد بن ثَعْلَبَةَ بن يَربُوعٍ.

[وَهَؤُلاءِ بَنو غُدَانَةَ بن يَرْبُوع بن حَنْظَلَةَ] (٣)

وَوَلَدَ غُدَانَةُ بن يَرْبُوع: مَالِكًا، وثَعْلَبَةَ، ومُنقِذًا، وَوَهْبًا، وأَهَابًا، وَعَبيدًا، فَوَلَدَ مَالِكُ بن غُدَانَة: عَوْفًا، وقَطَنًا، وَكَلْبًا، وَرِيَاحًا، وَمُخَدَجًا.


(١) تحرف في طبعة بيروت ج ١ ص ٢١٩ إلى: "حمزة" بالحاء المهملة، والمثبت لدى صاحب المختصر وفوقه كلمة (صح).
(٢) التكملة من المختصر ٥٧.
(٣) المقتضب، ص ١٠٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>