كَعْب بن رَبِيعَةَ بن حَنْظَلَةَ، وأُمُّهُمَا: أُدَيَّة، وهما الخَارِجيَّانَ، ومِنْهم: المُغِيرَةُ، ويزِيدُ، وصَخْر، بَنو حَبْنَاء بن عَمْرو، الشُّعراء. وقَال المُغِيرَة بن حَبْنَاء لأخيهِ:
لعَمْرُكَ إِنِّي في الحَيَاةِ لَزَاهِدٌ … وفي العَيْشِ مَا لَمْ أَلق أم حَكِيمِ
وأَبُو حُزَابَةَ الشاعر، وهو الوَلِيدُ بن حُنَيْفَة بن سُفْيَان بن مُجَاشِع بن رَبِيعَةَ بن حَنْظَلَةَ، وأَبُو حُزَابَةَ الذي بَاتَ عند قَحْبَةٍ بفَارِس، يقال لها: مَاهُ نُوشٍ تعطِي بِخَمْسين دِرهمًا فأعطاهَا سَرْجَهُ، فنظرَ إليهِ عَبْد الرحمَنِ بن الأَشْعَثِ وليْسَ لِفَرَسِهِ سَرْجٌ فقال: مالَكَ؟ قال:
يا بْنَ قُرَيْعٍ كَنَدَةَ الأَشَّج … ألا تَرَى لفَرَسِي في المَرْجِ
في فِتْنَةِ النَّاس وهذَا الهَرْج … وماهُ نُوشٍ ذَهَبَتْ بِسَرجِى
فقال: أُعْطُوه خَمْسِينَ درهمًا يَفْتَكُّ سَرْجَهُ، قال الكَلْبِي: عِلْمُهُ أَنَّ سِعْر تِلْكَ خمْسون درهمًا رَيْبَة. وأبو حُزَابَةَ القائل: