للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَوَلَدَ المُجَرُّ بن الحَرِيش: خَالِدًا، وخُوَيلِدًا، وخَلْدَة، ومُعَاوِيةَ، وحَرَامًا، والحَرِيشَ؛ مِنهم ضِرَارُ بن عَبْسٍ أخو بَني خَالِدِ بنِ الْمُجَرّ، كَانَ فَارِسَ قَيْس بخُراسَانَ أَيامَ خَالِد بن خَازِمٍ السُّلَمِيّ.

هذه الحَرِيشُ بن كَعْبٍ.

[وهؤُلاء بنو عَبْدِ اللهِ بن كَعْبٍ]

وَوَلَدَ عَبْدُ الله بن كَعْبٍ: العَجْلانَ، وعَمْرًا، وَهُوَ نُهَم، وَفَدَ عَلَى رَسولِ اللهِ فَقالَ: مَنْ أَنْتُم، فَقالوا: بَنُو نُهَم؛ فَقَالَ: إِنَّما نُهَمُ شَيْطَانُ، أَنْتُم بَنُو عَبْدِ اللهِ" (١)؛ ورَبِيعَةُ بن عَبْدِ اللهِ.

فَوَلَدَ العَجْلَانُ: حُنَيْفًا، وعَمْرًا، ومُعَاوِيةَ، ورَبِيعَةَ، وهَمَّامًا، ومَالِكًا، وعَوْفًا؛ فَوَلَدَ حُنَيْفُ: مَالِكًا، ودِثَارًا، وَكَيْشَمًا، وَعَوْفًا.

فَوَلَدَ دِثَارُ: قَيْسًا الشَاعِرُ، وعَبْدَ قَيْسٍ؛ وأُمُّهُما: أُمَيمَةُ بِنْتُ عَمْرو بن يَرْبُوع الغَنَويُّ؛ وَكَانَ بعض المُلُوكِ دفَعَ ابنَهُ إلَى بَني عُقَيْلٍ فَأصبحَ قَتِيلًا بَيْنَ بَنِي كَعْب بن رَبيعَةَ، فَقَالَ: "لأَقْتُلَنَّكم أو تَأْتُوني بنَحيرٍ (٢) مَكَانَهُ مِنْ أَشْرَافِكُم، فَجَاءَ دثارٌ بابَنيْهِ مِنْ أُمَيْمَةَ؛ فَقَالَ: تَخَيَّرى أيَّ بَنِيكِ أَدفَعُهُ، وَكَانَ عَبْدُ قَيْسٍ أحَبَّهُما إليه فَجَاءَ بِهِمَا إِلى المَلِكِ وَقَدْ تَرَّبَ عَبْدَ قَيْسٍ، لَطَخَهُ بِالتُرَابِ ليَنْبُو


(١) المقتضب، ص ١٥٠، والإيناس ص ٢٦٠.
(٢) في متن طبعة دمشق ٢/ ٥٠: "ببحيرة"، وفي طبعة بيروت: ببحيرة"، ولدى النويري في نهاية الأرب - الطبعة المصورة عن طبعة دار الكتب المصرية ج ٣ ص ١١٦ - البحيرة: قالوا: كان أهل الوبر يعطون لآلهتهم من اللحم، وأهل المدر يعطون لها من الحرث، فكانت الناقة إذا أنتجت خمسة أبطن عمدوا إلى الخامس ما لم يكن ذكرًا فشقوا أذنها، فتلك البحيرة. وفي المختصر (مخطوط) ١٠٠ "بحيرة"، وفي طبعة بيروت، ص ٣٥٩: "بِنَحِيرٍ" وهو المثبت هنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>