للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كَذَبَ القَائِلُونَ قَد ذَهبَ الجُو … دُ ومَاتَ النَدَى لِفَقْدِ الجُنَيْدِ

مَنْ أَرَادَ النَّدَى وَبَذْلَ العَطَايَا … فَعَلَيْهِ بَعَبْدَةَ بن قُدَيْدِ

وفَدَكِيُّ بن أَعْبَدَ بن أَسْعَد بن مِنْقَر، كان فارِسَ بني سَعْدٍ في زَمَانِهِ في الجَاهليَّةِ.

[وَهَؤُلاءِ بَنو مُرَّة بن عُبَيْد بن مُقَاعِسَ]

ومن بني مُرَّةَ بن عُبَيْد بن مُقَاعِسَ: مُجَّاعَةُ بن سُعْرِ بن يَزِيد بن خَلِيفَةَ بْنِ سِنَانِ بن قَطَنِ بن العَجْلانَ بن مُرَّةَ بن عُبَيْد، كان شَرِيفًا، ومِنْهم: الأَحْنَفُ، وهو الضَّحَّاكُ بن قَيْس بن مُعَاوِيةَ بن حُصَيْن بن حَفْصِ بن عُبَادَةَ بْنِ النَّزَّال بن مُرَّة بن عُبَيْد، ولد وهو أَحْنَفُ، وَالحَنَفُ اعْوِجَاجٌ في سَاقَيْهِ، وقَالت أمُّ الأحْنَفِ، وهي تُرَقِّصُهُ، وهي من بني فَرّاصٍ مِن بَاهِلَةَ:

واللهِ لولا حَنَفٌ في رِجْلِهِ … ما كَانَ فِي صِبْيانِكُم كَمِثْلِهِ

وعُمَارَةُ بن سُلَيْمَان بن قَيْس بن عُمَارَةَ بن مُرَّة بن مَرْثَد بن حِمْيَرِيّ بن عُبَادَةَ، الذي ضَرَبَ السِلْسِلَةَ يومَ المُشَقَّرِ (١). ومنهم: جَزِيّ (٢) بن مُعَاوِيةَ بن حُصَيْنٍ، عَمُّ الأَحْنَفِ بن قَيْس، وكان شَاعرًا.

[وَهَؤُلاءِ بنو عبد عَمْرو بن عُبَيْد بن مُقَاعِسَ]

ومن بني عبد عَمْرو بن عُبَيْد بن مُقَاعِسَ: سَلامةُ بن جَنْدَل بن عبد عَمْرو بن عُبَيْد بن مُقَاعِسَ، الشَّاعِر، وأَخوُهُ أَحْمر بن جَنْدَلٍ.


(١) يوم المشقر: المشقر: حصن قديم بالبحرين، ويوم المشقر أول الكُلاب، ويسمى يوم الصفقة، وذلك أن عامل كسرى دعا قوما كانوا يغيرون على الطائمة فأدخلهم الحصن وأصفق عليهم الباب (مجمع الأمثال).
(٢) في المطبوعتين: "جَزْؤُ" والمثبت رواية الاشتقاق ص ٢٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>