وابنُهُ النُّعمَانُ قُتِلَ بخُرَاسَانَ ومَعَهُ أبو كِنْدَةَ. وأَكْتَلُ بن العَبَّاسِ كانَ على الرُّمَاةِ يَوْم مَسْلَمَة، يَوْم لَقِىَ ابن المُهَلَّبِ.
وسأَسَلَةُ بن الحُسَينِ بن العَبَّاسِ، كانَ فَارِسًا، وَهُوَ الَّذي قَتَل عُبَيدَةَ الخارجيّ وجاء برَأسِهِ.
هَؤُلاءِ بَنو وَهْب بن رَبِيعَةَ.
[وَهَؤُلاءِ بَنو امْرِئ القَيْس بن رَبِيعَةَ]
وَوَلَدَ امْرؤ القَيْس بن رَبِيعَةَ: وَهْبًا، والحَارِثَ أُمُّهُما بِنْت امرِئ القَيْس بن ذُهْل بن مُعَاوِيَةَ.
مِنْهُم: عُمَرُ بن مُعَاوِيَةَ بن حَيوَةَ بن النُّعمَان بن أَبي شَمِر بن الحَارِث بن وَهْب، وَلِيَ شُرْطَةَ البَصْرَةِ، وكان مَعَ عَبْد اللهِ بن مُعَاوِيَةَ بن عَبْد اللهِ بن جَعْفَر بن أَبي طَالِب قَائِدًا.
وكانَ عَبْدُ اللهِ بن مُعَاوِيَة أَبْلَغَ العَرَبِ، وأَجمَلَهم، وكانَ غَلَبَ عَلَى فَارس، قَتَلَهُ أبو مُسْلِم، وهو الذي يقولُ: