والحَذْلمُ مِنْ بَنِي أَسَدٍ، سُمِي حَذْلَمًا بِكَثْرَةِ كَلَامِهِ.
والهندوانيّ، وهُو زَيْد، وَكَان فَارِسًا.
ودحيةُ بن القَعْطَل، ولَهُ يقُولُ سُوَيْد:
أَما تَرْضَى بِدحْيَة دُونَ زَيْدٍ … وعَزَّ عليَّ لو غُلِقَ الرَّهينُ
سَلامةُ جُدُّهُ وأَبُوهُ حِصْنٌ … إذا اجتَمَعَ الغَمَائِم والشُّئُونُ
ومَكْعتُ بن سُويْد، إليه تُنْسب الخَيْل المَكْعتيَّة، وفِيهَا يقُولُ الأَحمرُ بن شُجَاع بن دِحْيَة بن القَعْطَلِ:
جَمِيليَّة أوشى بها مَكعتيةُ … لآثارها في كَلمِها البِيدِ عَثير
نَسبها إلى جَمِيل بن عَيَّاش بن حَبِيب بن إِسَافِ بن هُذيْمِ بن عَديّ بن جِنَاب الكَلْبيّ.
والأَحمرُ بن شُجَاع بن دِحْية بن القَعْطَل الشَّاعِر.
وشَبِيب بن الجُلاسِ بن القَعْطَل الشَّاعر.
وشُريح بن جَوَّاس بن القَعْطَل الذي يَقولُ:
اقْرَأ على عَمْرو السَّلام وقُلْ لَهُ … مَا بالكَرَامَةِ والهَوَانِ خَفَاءُ
هَؤُلَاءِ بنو الحَارِثُ بن حِصْن
[وهَؤُلَاءِ بنو رَبِيعَة بن حِصْن]
وَوَلَدَ رَبِيعَةُ بن حِصْن بن ضَمْضَم: جعْوَلًا، وكان فَارِسًا، ولهُ يقولُ نَابِغَة بَني ذُبْيَان بن بغيض:
يا لهفَ نفسي بعدَ شُربةِ جَعْولٍ … ألَّا أَلاقيها ورهطَ عِرارِ