فإِن تُدبر عوان فعير أَرضٍ … فإِنِّي في مودتهِ زهيدُ
ودُلجةُ بن قنانة، فيما تَزعُم بنو حارثةَ، هو الذي قتل الحَارِث بن زُهير العبسيّ يوم عُرار.
وحسَّان بن دُلجة بن قنانة، كان شريفًا.
وسُفيان بن الأَبردِ بن أَبي أُمامةَ بن قابوس بن سُفيان بن ثَعْلَبَة بن حارثةَ، الذي قتل شبيب بن يزيد الخارجيّ، وقطريَّ بن الفُجاةِ الخارجيّ، وهو الأَصمُّ الذي يقولُ فيهِ عُبيدةُ بن هلالٍ اليَشكُريّ:
لعمري لقد قامَ الأَصمُّ بخطبةٍ … لها في صدورِ المسلمينَ عليلُ
وأَخوهُ الجهمُ بن الأبرد كان على مُجنبةِ مُصعب بن الزُّبير يوم قُتل.
ويزيدُ بن أَبي صخر بن أَبي أُمامة بن قابوس بن سفيان، كان من أَشراف أَهل الجزيرة، اليوم منزلهم حصنين.
هؤلاءِ بنو حارثةَ بن جَناب.
وهم آخر بني جَناب بن هُبل.
[وَهَؤُلَاءِ بنو عَبد مَنَاة بن هُبل](١)
وَوَلَدَ عبدُ مناة بن هُبل: مَالِكًا، وأُريقًا، والحَارِث وحيشمًا.
فَوَلَدَ مَالِكُ بن عبدَ مناة: صخرًا، إِليه البيت من بني عَبْد مناة.
مِنْهُم: جنابُ بن حارثةَ بن صخر بن مَالِك، الذي هَاجَر إِلى المدينةِ فبكى عليهِ أَبوهُ حَارِثةَ.