والحُراقُ بن حصين بن عرَار بن نَابِل بن تُويَل، الذي استنقذ مَرْوَان يوم مَرج راهطٍ، وله يقول جَوَّاس:
ألا ليس امرؤُ من حزب حصنٍ … أَضاع قرابتي وحبا حُراقا
هؤلاءِ بنو تُويل بن عديّ
[وَهَؤُلَاءِ بنو هُذيم بن عدي]
وَوَلَدَ هُذيم بن عديّ بن جناب: إسافا، وحارثة، ومنحاسًا، والفُريش فصاروا سُودان.
فمن بني هُذيم: جَميل بن عياش بن شَبث بن إسَاف، إليه البيْت، وإليه تُنسبُ الخيل الجميلة.
وابنه سَعْد بن جَمِيل، كان على الجمى أَيام مُعَاوِية بن أَبي سُفْيَان، وكان حَولى لمعَاوِيَة بن أَبي سفيان؛ والحوليّ الذي يلي حمى الخيل والإِبل للخلفاء والملوك.
وخالد بن أَرطَاة بن حُسين بن شَبيب، الذي نَافر جَرِير بن عَبْد اللهِ البجْليّ في الجاهليَّةِ.
وعَبْد الله بن دارم بن عَدِيّ بن حَبَلة بن إسافٍ الشاعر، وكان حبلةُ يُدعى الفاروق، وسُمي بذلك لقول عُطيف بن تويل:
حين سعى الفاروق في قومه … سَعْيَ امرئ في قومه مُصلح
وحبالُ بن حِصْن بن الصَّدِي بن عَدِي بن حَيْلة الشاعر، كان صاحب حمالةَ.