للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَوَلَدَ ثَعْلَبَةُ بن غُدَانَة: عَبْدَ اللهِ، وَبَدْرًا، وقُرْطًا. وَوَلَدَ مُنقِذُ بن غُدَانَةَ: الأَحْنَفَ وَوَلَدَ أَهَابُ بن غُدَانَةَ: عَابِسَةَ. وَوَلَدَ أُهْبَانُ بن غُدَانَةَ: سَلَمَةَ.

فَمِنْ بَني غُدَانَة بن يَرْبُوع: وَكِيعُ بن حَسَّانَ بن أَبي سَودٍ بن كَلب بن عَوْفِ بن مَالِك بن غُدَانَةَ، قَاتلُ قُتَيْبَةَ بن مُسلم البَاهليّ؛ وعَطِيَّةُ بن جِعالِ بن مُجَمِّع بن قَطَنَ بن مَالِك بن غُدَانَةَ؛ وحَارِثَةُ، وذِرَاعُ ابنا بَدْر بن حُصَيْن بن قَطَن بن مَالِك بن غُدَانَة؛ وحَارِثَةُ هو الشّاعِرُ، كَانَ زِيَادُ اسْتَعْمَلَهُ عَلَى سُرَّقٍ؛ وَأُحْرِقَ ذِرَاعٌ، أَخُوهُ معَ عَبْدِ اللهِ بن عَامِر بن الحَضْرَميّ يَوْمَ دَارِ سِنْبِيلَ، رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَعْد بن زَيْد مَنَاةَ، بالبَصرَةِ؛ فلما استعمَلَ زِيادٌ حَارِثةَ، شَيَّعَهُ أَبو الأَسْوَدِ الدُّئلِيّ فِيمَن شَيَّعَهُ، فَلَمَّا انْصَرَفَ المُشَيعُون، قَالَ أَبو الأَسْوَدِ:

أَحَارِ بنَ بَدْرٍ قَدْ وَليْتَ (١) وِلَايَةً … فَكنْ جُرَذًا فِيها تَخُونُ وَتَسْرِقُ

وَلَا تَحْقِرَنْ يَا حَار شَيْئًا أَصَبْتَهُ … فَحَظُّكَ من مُلكِ العِراقَين سُرَّقُ

فقالَ لَهُ حَارِثَةُ:

جَزَاكَ مَلِيكُ النَّاسِ خَيْرَ جَزايَةٍ … فَقَدْ قُلْتَ مَعْرُوفًا وَأَوصَيْت كَافِيَا

[وَهَؤُلاءِ بَنو العَنْبَر بن يَرْبُوع بن حَنْظَلَةَ] (٢)

وَوَلَدَ العَنْبَرُ بن يَرْبُوع بن حَنْظَلَةَ: أُسَامَةَ، وَمَالِكًا، وَأُمُّهما: خَنساءُ بِنْتُ مُجفِّر بن كَعْب بن العَنْبر بن تَمِيمٍ، فَوَلَدَ أُسامَةُ بن العَنْبَر: حِقًّا، ومَالِكًا، وخَالِدًا، فَسَجَاحُ التي تَنَبَّأَتْ، وتَزَوَّجها مُسَيْلمَةَ الْكَذَّاب، وَكَانَتْ تُكَنَى أُمُّ صَادِرٍ، هِيَ بِنْتُ أَوْسَ بن حِقِّ بن أُسَامَةَ.


(١) في طبعة بيروت: "وليت" بفتح اللام والمثبت رواية المختصر ٥٨ ومثله في طبعة دمشق.
(٢) المقتضب، ص ١٠٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>