للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَمِنْ بَنِي عَبْشَمْس بن سَعْدِ بن زَيْدِ مَنَاةَ: عُرْقُوبُ بن مَعَبْد بن أَسَدِ بن شُعَيْبَةَ بن خَوَّاتِ بن عَبْشَمْس الذي ذَهَبَ به المَثَلُ في المَواعِيدِ. قالَ هِشَامُ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: لَيْسَ هَذَا بِشيءٍ، إِنَّما عُرْقُوبُ بن صَخْرٍ رَجُلٌ من الأُمَمِ الماضِيَةِ من العَمَالِيقِ وَلَا يُنْسَبُ؛ فَأَمَّا بَنُو سَعْدٍ فَيَقولُونَ هو مِنَّا وَاللهُ أَعْلَمُ.

ومِنْهم: المُنَخَّلُ بن خَلِيلِ بن شُراعَةَ بن حَارِثَةَ بن عَبْشَمْسِ، الذي يُقالُ لَهُ: "حَتَّى يَؤُوبَ المُنَخَّلُ"؛ ذَلِكَ أَنَّهُ فُقِدَ فَلَمْ يَعُدْ. قَالَ الكَلْبِيُّ: هو عِندَنَا مِنْ بَنِي يَشْكُر، وَلَيْسَ هو مِن بَنِي سَعْدٍ، واللهُ أَعْلَمُ.

ومِنْهُم: عَبْقَرُ بن خُوَيْلدِ بن جُشَمَ بن عَمْرو بن عَبْشَمسِ، كَانوا أَشَدَّ العَرَبِ، فَقُتِلوا لَيْلَةَ مِقْشَبِ في حَرْبٍ كَانت بَيْنَهم وَبَيْنَ مَهْرَةَ (١)، وَكَانُوا يُدْعَوْنَ "حِنَّةَ عَبْقَر"؛ وَقد يُقَالُ: عَبْقَر مَوْضِع.

ومِنْهم: عَبْدُ الرحمن بن عُبَيْد بن طَارِق بن جَعْوَنَةَ بن مِنْقَر بن إِطَّ بن عَمْرو بن كَعْبٍ بن عَبْشَمْسٍ، كَانَ عَلى شُرَطِ الحَجَّاجِ بن يُوسُفَ، وَلَّاهُ الشُرطَتَيْن، شُرْطَةَ الكُوفَةِ، وشُرْطَةَ البَصرَةِ؛ قَالَ: لَمَّا أَرَادَ الحَجَّاجُ أَنْ يَسْتَعْمِلَهُ قَال: "لأَسْتَعْمِلَنَّ عَلَيْكُم رَجُلًا طَوِيلَ الجُلُوسِ، شَدِيْدَ العُبُوس"؛ وَمُحَمَّدُ بن الحَوْثَرَةِ بن نُعَيْم بن جَثْمَةَ بن عَدِيّ بن سِرْحَان بن جُلْهُمَة بن كَعْبِ بن عَبْشَمْس، كَانَ عَلَى عَذَابِ الحَجَّاج.

وَوَلَدَ عَوفُ بن عَبْشَمْس: الأَعْوَرَ، وَجَحْوَانَ، وَالحَارِثَ، وَكَعْبًا، وَعُرْيَانَ، وَهُو شَرَفُهُم؛ مِنْهم: سِعْرُ بن خُفَاف بن ظَالِم بن الأَعْوَر بن عَوْفِ بن عَبْشَمْسٍ كَانَ سَيِّدَ بَنِي سَعْدٍ حتَّى مَاتَ، وَكَانَ جَاهِلِيًّا.


(١) بسكون الهاء في المختصر ٦٥ وفي طبعة بيروت ج ١ ص ٢٤٦ "مَهَرَة" بفتح الهاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>