الشَاعِرُ؛ ومِحْجَنُ بن سَلَامَةَ بن دِجاجَةَ، قُتلَ بِصِفِّينَ مع عَليٍّ، صلوات اللهِ عليهِ؛ ووَرْدَانُ بن مجالِدِ بن عُلَّفَةَ بن الفَرِيس بن ضبارِيِّ بن نُشْبَةَ؛ قَالَ: ضِبَارِيِّ في بني يَرْبُوع، مَكْسُور الضَاد، وهَذا ضَبَارِيّ مَفْتُوحٌ؛ كَانَ فِيمَن جَلَسَ لِعَلَيّ بن أَبي طالِبٍ، ﵇ مع ابن مُلْجَم، لَيْلَةَ قُتِلَ صلوات اللهِ عَلِيهِ؛ والمُسْتَورِدُ بن عُلَّفَةَ بن الفَرِيس (١) الخارِجيّ، قَتَلَهُ مُعْقِلُ بن قَيْسٍ الرِّيَاحي، صاحبُ عَليّ بن أبي طالِبٍ، ﵇، في زَمَنِ الْمُغِيرَة بن شُعْبَةَ.
ومِنْ بَني وَدِيعَةَ بن عَبْدِ اللهِ بن لُؤيّ: عَوْفُ بن عَطِيَّةَ بن الخَرعِ، واسمُ الخَرِعِ عَمْرُو بن عَيْش بن وَدِيعَةَ، الشَاعِرُ جَاهِلِيُّ.
وَوَلَدَ كَاهِلُ بن لُؤَيٍّ: سَعْدًا، وعَوْفًا، ودُهْمَانَ؛ مِنهم: عَبْدُ اللهِ بن نَجبَةَ بن عُبَيْد بن عَمْرو بن عُتَيْبةَ بن طَرِيف بن عَوْفِ بن كاهِلٍ، وَهُوَ الذي قَتَلَ وَرْدَانَ بن مُجالدٍ الذي قَعَدَ لِعَليٍّ، ﵇، مَعَ ابن مُلْجَم. فَلَمَّا ضَرَبَ ابنُ مُلْجَم عَليًّا، ﵇، هَرَبَ ورْدَانُ وتَلَقَّاهُ عَبْدُ اللهِ بن نَجَبَةَ، فَقَالَ: مَالى أرى السَيْفَ مَعَكَ، وكان مُعَصَّبًا بالحَرِيرِ لكَي يُفْلِتَ إذا تُعُلِّقَ بِهِ، فقالَ: مَا بَالُ سَيْفِكَ مَعَكَ، فَلَجْلَجَ، فقالَ: قَتَلَ ابنُ مُلْجَمٍ وشَبِيبُ بن بَجْرَةَ الأَشْجَعيّ، أميرَ المُؤمِنينَ، فَأَخَذَ السَّيْفَ من يدِهِ فَضَرَبَ بِهِ عُنُقَهُ، فَأَصْبَحَ قَتِيلًا في الرِّبَابِ؛ والمُسَيَّبُ بن خِدَاشٍ، قُتِلَ مَعَهُ أَيضًا.
وَوَلَدَ خُزَيمَةُ بن لُؤيٍّ: مَالِكًا، وهو ولَّادُ؛ فَوَلَدَ وَلَّادٌ: الحَارِثَ، وعَدِيًّا، ومَازِنًا، ورَبِيعَةَ، وبَغِيضًا، وغِيَاثًا، منهم: أَصَمُّ بني وَلّادٍ الشاعِرُ.
(١) في طبعتي بيروت ودمشق: "الفريش" بالشين المعجمة، والمثبت لدى ابن حزم في الجمهرة ١٩٩.