للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن عِلْبَاء بن قَيْس بن عائِذَةَ، الذي قَتَلَ عُمَارَة بن زِياد العبسي، فقال الفَرَزْدَقُ:

وَهُنَّ بِشِر حَافٍ تَدَارَكْنَ دَالِقًا … عُمَارَةَ عَبْسٍ بَعْدَمَا جَنَحَ العَصْرُ

وكانَ عُمَارَةُ يُلقَّبُ دَالِقًا؛ والهَوْبَجَةُ بن بُجَيْر بن عَامِر بن سُفْيَانَ بن أَسِيد بن زَائِدَةَ بن حُصَيْن بن عَبّاس بن شَبِيْب بن عَبْدِ قَيْسِ بن عَائِذَةَ، قُتِلَ يَوْم مُؤْتَة، فَفُقِدَ جَسَدُهُ.

وَوَلَدَ السِّيْدُ بن مالِكَ بن بَكْر (١): ذُؤَيْبًا، وغَيْظًا، وحِيَيًّا، فَوَلَدَ ذُؤيبُ بن السِّيدِ: ثَعْلَبَةَ، وَذَكْوَانَ؛ فَوَلَدَ ثَعْلَبَةُ بن ذُؤيْبِ: شِييْمًا، وحُرْثان (٢)، وعَامِرًا، العَدَدُ في ذُؤَيْب. فَوَلَدَ شِيَيْمُ بن ثَعْلَبَةَ: غَضْبَانَ، وَرَبيعَةَ، وبِلَالًا؛ منهم: ظَالِمُ بن غَضْبَانَ بن شُيَيْم، الذي يَقولُ له الشاعرُ:

إنْ تَكُ يا ظَالِمُ الدَّيَّانِ في مَدَرٍ … فَإنَنَا في مَعْشَرٌ لا نَبْتَنِي الطِّينَا (٣)

وَزَيْدُ بن حُصَيْن بن زُهَيْر بن نَضْلَةَ بن خَوْلَى بن نَضَلَةَ بن ظَالِم بن غَضْبَانَ بن شِيَيْمٍ، وَلِى إِصْبَهانَ، وَلَهُ يَقولُ البَرْدَختُ:

فَلَسْتُ مُسَلِّمًا ما دُمْتُ حيًّا … على زَيْدٍ بتَسْلِيمِ الأَميرِ (٤)

أتَذكُر إذ لِحَافُكَ صُوفُ شَاةٍ … وإِذْ نَعْلَاكَ مِن جِلْدِ البَعِيرِ


(١) المقتضب، ص ١٣٥.
(٢) في طبعة بيروت ١/ ٢٩٦: "حدثان" بالدال المهملة، والمثبت لدى ياقوت في المقتضب ورقة ٣٤ وهو ينقل عن المصنف.
(٣) المثبت رواية المختصر بهذا الضبط، ومثلها في طبعة دمشق ١/ ٤١٤، وفي طبعة بيروت ٢٩٦: "إن تكُ يا ظالمُ الديانُ في مُدَر … الطُّنُبا".
(٤) المقتضب، ص ١٣٥، وتحرف: "فلست" إلى: "لَسْت" في طبعة دمشق، وهو غير صحيح عروضيا، والأبيات من الوافر.

<<  <  ج: ص:  >  >>