للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإسلامِ، إحدَاهُما كانتْ عِندَ مُحَمَّد بن عليّ بن أبي طالبٍ ، فَوَلَدَتْ لَهُ إبراهِيمَ، وأُمُّهَا: أمُّ الحَكَمِ بنت الزُّبَيْر بن عَبْدِ المُطَّلِب؛ واغْتَرَبَتْ أُمُّ جَعْفَر بِنْتُ جَعْفَر بن الحَارِث بن عَبْدَ المُطَّلبِ عِنْدَ عَبْدِ الله بن إسحَاق بن عَبْدِ اللهِ بن أبي خَرْشَةَ الخُزْاعيّ في الإسلام؛ واغَتَرَبَتْ خَدِيجةُ بِنْتُ أَبي سُفْيَانَ بن مُعَتِّب بن أَبي لَهَب عِنْدَ إِبرَاهِيم بن أَبي بَكْر بن أُمَيَّةَ بن الأخْنَس بن شَريقٍ الثَقَفِيّ فِي الإِسلام، ولَدَتْ لَهُ مُعاويةَ الأَصْغَر، وأُمَامَةَ، وخَالِدَةَ بن إبْراهِيم، وأُمُّهَا: أُمُّ غَنْم بِنْتُ أَبي خِداشِ بن عُتْبَةَ بن أَبي لَهَبٍ؛ وَاغْتَرَبَتْ قَرِيْبَةُ بِنْتُ نَوْفَلِ بن الحَارِث عِنْدَ أَبي عَبْدِ الرحْمنَ القَيْنيّ، وكانتْ لَهُ صُحْبَةٌ، وَلَم يَلِدْ في الإسلامِ، واغتَرَبَتْ أُمُّ عَبدِ اللهِ بِنْتُ مُحمّد بن رَبيعَةَ بن الحَارِثِ بن عَبْدِ المُطَّلِبِ عِنْدَ مُحَمَّدِ بن عُتْبَةَ بن المُغِيْرَةَ بن الأخْنَس، فَوَلَدَتْ لَهُ امْرَأَتَيْنِ فِي الإِسلامِ.

[واغْتَرَبَتْ ميمونة بنت معبد بن العباس عند يَرِيم بن مَعْدِيكرِب بن أبرهة بن الصباح الحميري فولدت له: النضرَ وسليمانَ في الإسلام] (١).

واغْتَرَبَتْ لُبَابَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ بن مَعْبَدِ بن العَبَّاسِ عِنْدَ النَّضْر بن يَريْمِ بن مَعْد يَكْرِبَ، فَلَم يَجْمَعها في الإِسلام؛ واعْتَرَبَتْ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ بن حُنَيْن بن أَسَدِ بن هَاشِمٍ، عِندَ المُثَلِّمِ بن عَبْدِ اللهِ بن مَالِك بن حِمَارٍ الفَزَارِيّ، فَوَلَدَتْ لَهُ امرأةً في الإسلامِ، ويُقالُ إِنَّ عَبْدَ الرَّحْمنَ بن حُنَيْنٍ دَعِيٌّ، وأُمُّهُ رُومِيَّةٌ، قَالَ أَبو جَعْفَرٍ كانت رُومِيَّة، وأَنْشَدَنَا:

حَنَّ حُنَيْنٌ حَنَّةً إلى الرُّومِ … أَرْضٍ بِها الكُرَّاثُ والثُومِ

وَاغْتَرَبَتْ رُقَيَّةُ بِنْتُ أَبي صَيْفيّ بن هاشم عنْدَ رَبيعَةَ بن جُنْدَبِ، من بَني


(١) ما بين حاصرتين ساقط من طبع بيروت ج ١ ص ٣٠٤ وهو في طبعة دمشق ج ١ ص ٤٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>