فَلَمْ تَلِدْ لِزيْد بن مَنْصُور، وتَزَوَّجَتْ رَجُلًا من بني مَخْزُومٍ مِنْ غَيْرِ أَمر أَهْلِهَا، زَوَّجَها القَاضي الجُمَحي، فَلمَّا خَرَجَتْ إلى المدِينَة وتَبِعَها المَخْزُوميّ ودَخَلَ المَدِينَةَ قُتِلَ غَيْلةً لا يُدْرى من قَتَلَهُ، فَهدَر مُوسَى بن عِيسى بن مُوسى دَمَهُ، وهو على المَدِينةَ عَامل هَارُون؛ وأُمُّ أُمِّ القَاسِمِ هَذِهِ: حمادَةُ بِنْتُ مُعَاوِيَةَ بن عَبْدِ بن جَعْفَر.
حَدَّثَنِي مَرْوانُ بن مُحَمَّد بن الحَكَم بن بِشْرِ بن أَبي عَمْرو بن العَلَاء، زَبَّان، واسمُ أَبي سُفيَان بن العَلاءِ: الحَارِثَ، ولَقَبُهُ سُنْسُنُ، وَمُعَاذ بن العَلَاءِ لَهُ عَقبٌ، وعَمْرو بن العَلَاءِ، أَبو حَفْصٍ، ولَهُ عَقْبُ، وسَمَّى لِي آخَرَ للعَلَاءِ لَمْ يَعْقِبْ نَسِيتُه.